شخصيات لينكدإن: أحمد فتحي
- Moussa Zein Aldine

- 3 نوفمبر
- 3 دقيقة قراءة

منذ بداياته، جمع أحمد فتحي بين شغفه بالتكنولوجيا وحرصه على إحداث أثر حقيقي في العالم العربي. فهو لا يرى البرمجة كأداة لبناء التطبيقات فقط، بل كوسيلة لبناء العقول. ومن هذا الإيمان انطلقت رحلته لتأسيس منصة "المدرسة" (Almdrasa.com) لتكون نافذة تعليمية رائدة تقدم البرمجة بلغة عربية واضحة ومحتوى تقني عالي الجودة يربط بين العلم والتطبيق.
أحمد فتحي: قائد تقني ومؤسس في عالم البرمجة العربية
أحمد فتحي هو مهندس برمجيات، مدير هندسي، ومؤسس منصة "المدرسة"، وهي من أبرز المنصات العربية في مجال تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي. يشغل حاليًا منصب Senior Engineering Manager في شركة Yassir، وقبلها كان ضمن فرق تطوير كبرى الشركات التقنية مثل QbDVision وRewaatech، حيث ساهم في تحقيق نتائج تشغيلية مذهلة منها زيادة الإيرادات بنسبة تجاوزت 75%، وتخفيض تكاليف خدمات AWS بقيمة تفوق نصف مليون دولار سنويًا.
المسيرة المهنية
بدأ أحمد مسيرته في عالم التقنية بعد تخرجه من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2010، تخصص هندسة حيوية ومنظومات. وبفضل شغفه بالبرمجة، سرعان ما انتقل من المجالات الطبية إلى عالم هندسة البرمجيات وإدارة الفرق التقنية، ليصبح أحد أبرز العقول العربية في تطوير البرمجيات وإدارة المشاريع التقنية المعقدة.
شغل مناصب قيادية في شركات متعددة الجنسيات، منها Crossover، حيث كان مسؤولًا عن إدارة فرق تضم عشرات المهندسين حول العالم، محققًا تقييمًا إداريًا استثنائيًا بنسبة 100% NPS Score، وهو إنجاز نادر في قطاع الشركات التقنية.
تجربته المتنوعة أكسبته رؤية متكاملة تجمع بين الجانب التقني، القيادي، والإداري، مما جعله نموذجًا يحتذى به في قيادة الفرق الهندسية وتحقيق التوازن بين الكفاءة الإنتاجية ورضا الفريق.
منصة "المدرسة"
منصة Almdrasa.com تمثل حجر الأساس في رسالة أحمد لنشر العلم والمعرفة التقنية باللغة العربية.انطلقت الفكرة بعد تجربة شخصية مع دورة عالمية بعنوان “Learn How to Learn”، حيث لاحظ غياب محتوى مشابه بالعربية، فقرر إطلاق منصة عربية تقدم نفس المفاهيم بجودة أعلى وبأسلوب يناسب الثقافة التعليمية في منطقتنا.
من خلال "المدرسة"، تم إنتاج دورات تعليمية احترافية مثل دورة "مهارات التعلم الفعال" التي استغرقت أكثر من 600 ساعة من العمل، واعتمدت على مراجعة 11 كتابًا وبحثًا علميًا في مجال علم الأعصاب والتعلم.المنصة لا تقتصر على التعليم النظري، بل تقدم أيضًا كتبًا رقمية وورش عمل تفاعلية لتوصيل المعلومة بشكل شامل يناسب مختلف أنماط المتعلمين.
التخصص والنيش
يركّز أحمد فتحي على ثلاثة محاور رئيسية تشكل نواة رسالته المهنية والتعليمية:
الهندسة البرمجية وإدارة الفرق التقنية:تطوير أنظمة عالية الكفاءة وإدارة فرق برمجية متعددة الثقافات مع التركيز على الجودة والابتكار.
التعليم التقني باللغة العربية (Arabic EdTech):تمكين الشباب العربي من الوصول إلى تعليم تقني احترافي بلغة الأم عبر محتوى مبسط، واقعي، وقابل للتطبيق.
القيادة الخدمية (Servant Leadership):بناء فرق ناجحة من خلال تمكين الأفراد وإتاحة الفرصة لهم للنمو والتطور المهني بدلًا من الإدارة التقليدية القائمة على الأوامر.
الجمهور المستهدف
يخاطب أحمد عبر محتواه وتعليمه ثلاث فئات رئيسية:
الطلاب والمبتدئون في البرمجة: الذين يسعون لتعلم البرمجة من الصفر وبناء أساس قوي لمستقبلهم المهني.
المهندسون الطامحون للقيادة: الراغبون في فهم كيفية إدارة الفرق التقنية بذكاء وإنسانية.
رواد الأعمال التقنيون: الباحثون عن استراتيجيات فعّالة لبناء مشاريع تقنية عربية قادرة على المنافسة عالميًا.
إنجازاته على لينكدإن

أكثر من 75 توصية موثقة على LinkedIn من زملاء ومديرين وموظفين سابقين.
أكثر من 202,000 متابع على لينكدإنز
محتوى متنوع يجمع بين التعليم، التحفيز، والتقنية، يحقق تفاعلًا مرتفعًا ومتابعة واسعة من محترفين عرب وأجانب.
منشوراته تجمع بين الواقعية والجانب الإنساني، مما يجعلها من أكثر المنشورات تأثيرًا في الوسط التقني العربي.
من أبرز منشوراته
الظهور الإعلامي
شارك أحمد فتحي في عدة بودكاستات تقنية عربية مثل ProgCast وكلام في البرمجة، كما شارك كمحاضر في فعاليات مثل TechDay 2022 وDevfest 2022.يتناول في لقاءاته مواضيع تتعلق بـ القيادة التقنية، التعلم المستمر، مستقبل البرمجة، ودور المحتوى العربي في تمكين الشباب التقنيين.
الأثر والرسالة
يرى أحمد فتحي أن البرمجة ليست مهنة، بل أسلوب تفكير، وأن تمكين الشباب العربي معرفيًا هو الطريق الحقيقي لبناء مستقبل تقني مزدهر.من خلال مبادراته ومنصاته ومحتواه الرقمي، يسعى إلى تغيير الطريقة التي يتعلم بها العرب التقنية، عبر محتوى يوازن بين العمق الأكاديمي والتطبيق العملي، وبين المعرفة والإنسانية.
رسالته واضحة:
“تعلم كل يوم شيئًا جديدًا، فاليوم الذي لا تتعلم فيه هو يوم ينقص من عمرك.”
بهذا الإيمان، يستمر أحمد فتحي في رحلته، ممثلًا لجيل جديد من القادة التقنيين العرب الذين يجمعون بين الفكر والإنجاز، وبين العلم والرسالة.
حسابه على لينكدإن:













تعليقات