كيف تحوّل لينكدإن إلى استثمار مهني طويل الأجل
- فريق إكسيد

- 22 سبتمبر
- 2 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 1 أكتوبر

لماذا يفشل أغلب الناس على لينكدإن؟
معظم المستخدمين يتعاملون مع لينكدإن كأداة للبحث السريع عن فرص عمل على لينكدإن، فيرسلون طلبات تواصل عشوائية دون استراتيجية واضحة. هذه الطريقة لا تبني شبكة علاقات مهنية حقيقية، بل تعطي فقط أرقامًا بلا قيمة.
أما الناجحون، فينظرون إلى المنصة كأداة لـ تطوير المسار المهني وبناء الثقة، ويستعملونها في استراتيجيات لينكدإن طويلة الأجل تحقق نتائج ملموسة.
1. غيّر طريقة تفكيرك
اسأل نفسك: كيف أستطيع تقديم قيمة للآخرين بدلًا من انتظار ما سأحصل عليه؟
كن حاضرًا بشكل مستمر عبر التواصل الفعّال على لينكدإن: شارك محتوى مفيد، علّق على منشورات، وأظهر خبرتك.
قدّم قيمة مجانية: معلومة، نصيحة، أو أداة تساعد الآخرين. هكذا تبني الثقة على لينكدإن وتصبح مرجعًا موثوقًا.
2. كيف تبني علاقات ذات جودة
لا تستخدم الرسائل الجاهزة عند إرسال طلبات تواصل، بل اكتب رسالة شخصية توضّح سبب رغبتك في التواصل.
اجعل تفاعلك مدروسًا: الإعجاب وحده لا يكفي؛ شارك رأيك أو أضف تجربة عملية.
شارك الموارد: إذا وجدت مقالًا أو أداة مفيدة، أرسلها لشخص مهتم. هذا يعزّز بناء العلاقات المهنية بشكل طبيعي.
3. تجنّب أخطاء "شبكة الصيد"
لا تبدأ برسائل تسويقية مباشرة، فهذا يضعف فرص بناء الثقة.
لا تطلب وظيفة أو خدمة مباشرة بعد إضافة شخص جديد.
لا تركّز على الأرقام: 50 علاقة قوية أهم من آلاف سطحية. هذا هو أساس نمو شبكة العلاقات على المدى الطويل.
الخلاصة: لينكدإن استثمار مهني طويل الأجل
التعامل مع لينكدإن بعقلية الاستثمار المهني طويل الأجل سيجعلك تحصد النتائج تدريجيًا. كل تفاعل وكل قيمة تقدمها هو لبنة في بناء سمعتك المهنية. ومع الوقت ستجد أن فرص العمل على لينكدإن تأتي إليك بشكل طبيعي، لأنك لم تجرِ وراءها بل بنيت علاقات تدوم.
لمزيد من العلومات يمكنك متابعتنا على لينكدإن على الرابط أدناه
أو أنضم إلى مجموعة "جماعة لينكدإن" على واتساب















تعليقات