شخصيات لينكدإن: ليث المصري
- Moussa Zein Aldine

- 15 أكتوبر
- 3 دقيقة قراءة

منذ سنواته الجامعية الأولى، أدرك ليث المصري أن المشكلة ليست في قلة الفرص، بل في غياب التوجيه المهني الصحيح. انطلق من هذه القناعة ليصبح أحد أبرز الأصوات الشبابية الأردنية في مجال تمكين الطلاب والخريجين وبناء الشخصية القيادية. يجمع ليث بين شغفه بالعمل التطوعي وخبرته في الموارد البشرية، ليقدّم نموذجًا عمليًا يُلهم الشباب لتوظيف سنواتهم الجامعية في بناء مستقبل مهني قوي ومؤثر.
ليث المصري: صوت الشباب نحو سوق العمل
ليث المصري هو مستشار سيرة ذاتية وسوق عمل للخريجين، ومقدّم ورش عمل في الجامعات، وقيادي تطوعي فعّال في عمّان. يكرّس جهوده لمساعدة الطلاب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى بيئة العمل بثقة، عبر تقديم استشارات متخصصة، وتنظيم ورش تدريبية في كتابة السيرة الذاتية، مقابلات العمل، وبناء السمعة المهنية الرقمية.يحمل ليث درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وقد عمل في مجالات متعددة منها المحاسبة، اللوجستيات، وإدارة الموارد البشرية، قبل أن يختار طريق الإرشاد المهني كرسالة دائمة تهدف إلى بناء جيل واعٍ بواقعه المهني ومؤمن بقدراته.
المسيرة المهنية
بدأ ليث مسيرته من أرض الواقع، حيث خاض تجربة العمل أثناء دراسته الجامعية، وهو ما منحه فهمًا عميقًا لطبيعة التحديات التي يواجهها الشباب في بداياتهم المهنية. بعد سنوات من التجربة، انتقل إلى مرحلة العطاء، مقدّمًا خبرته للشباب عبر ورش عمل وجلسات تدريبية تجاوزت حدود التوجيه الأكاديمي لتلامس الجوانب الإنسانية والنفسية للطلبة والخريجين.
أسّس أكثر من 12 فريقًا طلابيًا تطوعيًا في الجامعات الأردنية، قاد من خلالها مبادرات في التعليم، الإرشاد المهني، وتطوير المهارات الحياتية. كما عقد شراكات مع أكثر من 10 مؤسسات لتوفير فرص تدريب وتشغيل للطلبة، وساهم في ربط الشركات بالباحثين عن عمل من خلال استشارات موارد بشرية موجهة للخريجين.
التخصص / النيش
يرتكز تخصص ليث المصري على تمكين الشباب أكاديميًا ومهنيًا من خلال ثلاثة محاور رئيسية:
الإرشاد المهني والتوجيه العملي: مساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم المهنية وتطوير استراتيجيات للوصول إليها.
بناء الشخصية القيادية: غرس الثقة بالنفس ومهارات التواصل والتفكير النقدي، كعناصر أساسية للنجاح في سوق العمل.
الدمج بين التعليم والعمل التطوعي: تشجيع الطلبة على استثمار وقتهم في الأنشطة الجامعية والمبادرات التي تصقل شخصيتهم وتثري خبراتهم العملية.
الجمهور المستهدف
يقدّم ليث محتواه وخبراته لمجموعة واسعة من الفئات، أبرزها:
طلاب الجامعات الذين يسعون لفهم متطلبات سوق العمل قبل التخرج.
الخريجون الجدد الباحثون عن فرص عمل وتوجيه مهني حقيقي.
المؤسسات التعليمية والجامعات الراغبة في تطوير برامج تدريب مهني وتوجيه طلابي فعّال.

إنجازاته على لينكدإن
أكثر من 39,000 متابع و500+ اتصال مهني.
محتوى متخصّص في التطوير الذاتي، المهارات المهنية، وبناء الشخصية.
منشوراته تلقى تفاعلًا واسعًا من فئة الشباب والخريجين لما تتضمنه من واقعية وتجارب حياتية صادقة.
ظهر في قناة الحقيقة الدولية للحديث عن رحلة الطالب من الحياة الجامعية إلى سوق العمل، وتحديات ما بعد التخرج.
يُعدّ اليوم أحد أبرز الأصوات الأردنية التي تجمع بين الخبرة المهنية والتأثير الاجتماعي في توجيه الشباب نحو الوعي المهني الحقيقي.
من منشوراته البارزة
من أبرز ما يتناوله في محتواه:
أهمية السعي الذكي للفرص بدلًا من انتظار الحظ.
ضرورة بناء الشخصية الجامعية عبر الانخراط في الأنشطة والعمل التطوعي.
محاربة الثقافة السلبية التي تقلّل من عزيمة الشباب الباحثين عن عمل.
كسر فكرة “العمل في التخصص” وتشجيع اكتشاف الشغف المهني الحقيقي.
الأثر والرسالة
يؤمن ليث المصري أن بناء المستقبل لا يبدأ بعد التخرج، بل من اليوم الأول في الجامعة. رسالته تتمحور حول تمكين الشباب ليصبحوا قادة لحياتهم المهنية، وأن يدركوا أن النجاح لا يرتبط بالمعدل أو التخصص، بل بالمهارات، التجارب، والقدرة على المبادرة.
من خلال مسيرته، ترك ليث أثرًا واضحًا في مجتمع LinkedIn الأردني والعربي، حيث بات مرجعًا عمليًا لكل شاب يبحث عن طريقه بثقة نحو سوق العمل. رؤيته تلخصها عبارته المتداولة بين متابعيه:
“الدنيا مش حظ، الدنيا فرص بتنمسك بالعقل مش بالحكي.”













تعليقات